«يَُدرُِّب الُْوَدَعاَءِ في الَْحِّق، َويَُعلُِّم الُْوَدَعاَءُ طُرَقُه.» (مز9:25)
كثيراً ما نسمع من أحباءنا وأصدقاؤنا المسيحيين:«أن الله أرشدني أن أفعل هذا و ذاك و قد قال لي الرب ذات يوم هكذا. أما الروح القدس فقد كلمني يوماً قائلاً، و صار هذا الحوار الضاحك بيني وبينه. و علي الرغم من صدق نواياهم أو حق مزاعمهم، إلا أن هذا في منتهى الخطورة إذ يريدون أن يضيفوا هالة من القداسة
نحو قرارهم و أفعالهم – فربنا قال لي.
ان ثالث اتجاه للقلب وأهمهم ، هو ما يقوله داود هنا – أن الله» يعلم الودعاء طرقه». ان الوديع شخص سهل التشكيل، طيع، كالطين بين الفخاري لا يدعي العلم المطلق ولا يؤمن بنفسه بل
بسيده.
اذا كنت تريد قراءة المزيد اضغط علي الرابط التالي