«َولِكْن يَُكوُن بَْيَنُكْمَ وبَْيَنُه َمساَفٌةَ نْحُوأَلَْفْيِ ذرََاٍعِ بالِْقَياِس.لاَتَْقُربُواِ مْنُهِ لَكْي تَْعِرُفوا الَّطِريَق الَِّذي تَِسيُرو َنِ فيِه.لأنَُّكمَ لم تَْعُبُروا هَذا الَّطِريَقِ مْنَ قْبُل.»(يش4:3)
حينما قاد يشوع شعب الرب عبر نهر الأردن، الذى كان يجب عليهم أن يعبروه إن أرادوا أن يصلوا إلى أرض الموعد – كنعان. وكان أمامهم مشوار طويل من عبور النهر، ومحاربة مدن كثيرة.
فقال عرفاء الشعب – أى قادته. أن التابوت سيعبر أولاًثم الكهنة اللاويين ثم يعبرون هم. وتكون المسافة بينهم وبين التابوت نحو ألفي ذراع – أي تقريباًنصف ميل – 800 متر.
فيسير التابوت أولاً، وكهنته ثم يسير الشعب من ورائه. هذه المسافةلايقربونمنها«لَِكْي تَْعرُِفوا الَّطرِيَق الَِّذي تَِسيُروَنِ فيِه.» –ثم يضيف«لأَنَُّكْم لَْم تَْعُبُروا هذا الَّطرِيَقِ مْن َقْبُل»(يشوع4:3)
وكأن الطريق يعرف فقط إن كان الرب في المقدمة.
لقراءة المزيد اضغط علي الرابط التالي