«إَِلى أَْنَ نْنَتِهَي َجِميُعَنا إَِلىَ وْحَداِنَّيِة الإِيَماِنَ وَمْعِرَفِة ابِْن الله.إَِلى إِنَْساٍنَ كاِمل.إَِلىِ قَياِسَ قاَمِةِ مْلِءالَْمِسيِح.»(أف13:4)
ان قصد الله الأزلي كما قلنا، هو أن يجمعنا أبناء له، و هذا يتضمن آمرين. أولهما، العلاقة التي تربط الأبناء بالأب. فالعلاقة في غاية الأهمية. وثانيهما، أن تكون هذه البنوة وتلك العلاقة هي ما يجعلنا ننمو كل يوم إلى المثل الذى وضعه لنا- وهو الابن المحبوب، أكثر من يفرح الله وأعظم من يسر قلبه. أنه النضج والقامة والحالة الشخصية التي نصل إليها – الجمال الأدبي العجيب الذي يعكس
صورة الابن .
لذلك حين نصلي لإرشاد الله، فإن شغله الشاغل أن يأخذ حياتنا من مجرد إرشادات وتوجيهات، إلي علاقة حية فعالة تنبع من إرادة وقلب وشخص ينمو كل يوم إلى قامة المسيح.
لقراءة المزيد، اضغط علي الرابط التالي